أكثر من 78% من الأهالي في روج آفا يفضلون التعليم باللغة الأم
أنهى مركز الفرات للدراسات استبياناً لرصد الواقع التعليمي في روج آفا/شمال وشرق سوريا، وأعلن عن أهم نتائجه التي لامست الرؤية الإيجابية لتجربة التعليم باللغة الأم.
أنهى مركز الفرات للدراسات استبياناً لرصد الواقع التعليمي في روج آفا/شمال وشرق سوريا، وأعلن عن أهم نتائجه التي لامست الرؤية الإيجابية لتجربة التعليم باللغة الأم.
عقدت اللجنة الإدارية لمركز الفرات للدراسات، اليوم السبت، مؤتمراً صحفياً أعلن فيه عن نتائج الاستبيان العام المتعلق بالواقع التعليمي في مناطق الإدارة الذاتية في روج آفا/ شمال وشرق سوريا.
تحدث خلال المؤتمر، مدير مركز الفرات للدراسات، الدكتور سليمان إلياس، وأوضح أهداف الاستبيان وأهمية في الظروف الراهنة التي نعيشها في مناطق الإدارة الذاتية، وكذلك المدة الزمنية التي استغرقها الاستبيان والتحديات التي أخرت هذا العمل، وكانت من أهمها وأخطرها هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق كري سبي/ تل أبيض- سري كانيه.
وكانت من أبرز النتائج التي خرج بها الاستبيان، هي النسبة الايجابية في التوجه نحو التعليم باللغة الأم، حيث كانت نسبة 78.1% من الأهالي المشاركين في الاستبيان بتنوع ثقافاتهم ولغاتهم، يفضلون التعليم باللغة الأم ضمن تجربة الإدارة الذاتية.
وقرأ الإداري في مكتب العلاقات التابع لمركز الفرات للدراسات، وليد جولي، نتائج الاستبيان التي توزعت على النقاط التالية:
- تركز السؤال الأول حول الاختيار ما بين نظام التعليم في مدارس الإدارة الذاتية ومدارس النظام السوري، حيث رجح الاستبيان كفة التعليم في مدارس الإدارة الذاتية بنسبة 57.9%.
- كما ركز السؤال الثاني على أهمية التعليم باللغة الأم، حيث كان الاختيار ما بين التعليم باللغة الأم واللغات الأخرى، وكانت النسبة الإيجابية الكبرى ترجح التعليم باللغة الأم بنسبة 78.1%.
- أما السؤال الثالث، تعلق بتقييم الأهالي للمستوى العلمي في مدارس الإدارة الذاتية، لكن النسبة الإيجابية لم تتعدى 33.9%، حيث كان الترجيح الأكبر يصب إلى جانب ضعف في المستوى العلمي نتيجة قصر حداثة التجربة.
- أما السؤال الرابع فقد تعلق بضرورة اعتماد منهاج تعليمي يتماشى الخصوصية المتنوع لمكونات المنطقة، ووصلت النسبة الإيجابية إلى 83.7%.
ويقوم مركز الفرات للدراسات بشكل سنوي، بإجراء ثلاث استبيانات تستهدف شرائح ومكونات المنطقة، بهدف تقديم المعلومات التي من شأنها المساعدة في صناعة القرار وتحسين الواقع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والتعليمي والصحي.